بيت لحم 21-3-2019 وفا- وعد الكار
"زفوا الشهيد وخلوا الزفة عليّ السنة.. زفوا الشهيد لبيتو الثاني بالجنة" بهذه الكلمات استقبلت والدة الشهيد أحمد مناصرة نبأ استشهاده، الذي اعتبرته الشرف الأعظم والأكبر في "يوم الأم".
وأضافت أنها تحتسب ابنها عند الله، متمنية أن يتقبله مع الشهداء، والصديقين، والصالحين في الفردوس الأعلى، وأن فلدة كبدها استشهد لأجل فلسطين، وكل شيء يرخص في سبيلها.
وكما يقول مارسيل خليفة أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدا فبكت دمعتين ووردة ولم تنزوِ في ثياب الحداد، وها هي أم الشهيد تتحضر لاستقبال زفة ابنها بالورود والزغاريد، فكل نساء الحي تجمعن حولها، فهديتها في يوم الأم لقب "أم الشهيد".
أحمد جمال مناصرة ( 22 عاما) بدأت قصته مساء أمس، حينما أطلق الاحتلال خمس رصاصات صوبه، عند حاجز النشاش جنوب بيت لحم، حينما ترجل من سيارة كان يستقلها هو ورفاقه بعد عودتهم من زفاف أحد الأصدقاء لإسعاف الجريح علاء غياضه، الذي أطلق الاحتلال النار عليه وهو في سيارته برفقة زوجته وبناته، وبعد أن تم نقل غياضه إلى مستشفى اليمامة القريبة من المكان، عاد مناصرة لجلب زوجة غياضه وبناته لكن رصاص الغدر باغت مناصرة، وارتقى شهيدا.
"يا أم الشهيد نيالك يا ريت أمي بدالك" بهذه الهتافات صدحت حناجر الشبان الذين تجمعوا أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث يرقد الشهيد مناصرة، حيث سينطلق موكب التشييع ظهر اليوم، ليوارى الثرى في مسقط رأسه في قرية واد فوكين غرب بيت لحم.
عمّ الحداد أرجاء المحافظة في كافة مناحي الحياة، حيث أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الحداد على روح الشهيد واستنكارا للجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال بدم بارد، خاصة أن الشهيد مناصرة لم يشكل أي خطر على الاحتلال فهو جاء ليغيث أم وبناتها أكل الجزع والخوف من فؤادهن الكثير.
وفي جو من الحزن والأسى قال أهالي القرية إن الشهيد يدرس العلوم المصرفية في جامعة فلسطين الأهلية، وإلى جانب دراسته يعمل في إحدى الورش، مؤكدين أنه صاحب نخوة وذو أخلاق عالية، وأن القرية خسرت شابا من خيرة شبابها فهو كان يتحضر كسائر الشباب للزواج وتكوين أسرة.
"زفوا الشهيد وخلوا الزفة عليّ السنة.. زفوا الشهيد لبيتو الثاني بالجنة" بهذه الكلمات استقبلت والدة الشهيد أحمد مناصرة نبأ استشهاده، الذي اعتبرته الشرف الأعظم والأكبر في "يوم الأم".
وأضافت أنها تحتسب ابنها عند الله، متمنية أن يتقبله مع الشهداء، والصديقين، والصالحين في الفردوس الأعلى، وأن فلدة كبدها استشهد لأجل فلسطين، وكل شيء يرخص في سبيلها.
وكما يقول مارسيل خليفة أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدا فبكت دمعتين ووردة ولم تنزوِ في ثياب الحداد، وها هي أم الشهيد تتحضر لاستقبال زفة ابنها بالورود والزغاريد، فكل نساء الحي تجمعن حولها، فهديتها في يوم الأم لقب "أم الشهيد".
أحمد جمال مناصرة ( 22 عاما) بدأت قصته مساء أمس، حينما أطلق الاحتلال خمس رصاصات صوبه، عند حاجز النشاش جنوب بيت لحم، حينما ترجل من سيارة كان يستقلها هو ورفاقه بعد عودتهم من زفاف أحد الأصدقاء لإسعاف الجريح علاء غياضه، الذي أطلق الاحتلال النار عليه وهو في سيارته برفقة زوجته وبناته، وبعد أن تم نقل غياضه إلى مستشفى اليمامة القريبة من المكان، عاد مناصرة لجلب زوجة غياضه وبناته لكن رصاص الغدر باغت مناصرة، وارتقى شهيدا.
"يا أم الشهيد نيالك يا ريت أمي بدالك" بهذه الهتافات صدحت حناجر الشبان الذين تجمعوا أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث يرقد الشهيد مناصرة، حيث سينطلق موكب التشييع ظهر اليوم، ليوارى الثرى في مسقط رأسه في قرية واد فوكين غرب بيت لحم.
عمّ الحداد أرجاء المحافظة في كافة مناحي الحياة، حيث أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الحداد على روح الشهيد واستنكارا للجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال بدم بارد، خاصة أن الشهيد مناصرة لم يشكل أي خطر على الاحتلال فهو جاء ليغيث أم وبناتها أكل الجزع والخوف من فؤادهن الكثير.
وفي جو من الحزن والأسى قال أهالي القرية إن الشهيد يدرس العلوم المصرفية في جامعة فلسطين الأهلية، وإلى جانب دراسته يعمل في إحدى الورش، مؤكدين أنه صاحب نخوة وذو أخلاق عالية، وأن القرية خسرت شابا من خيرة شبابها فهو كان يتحضر كسائر الشباب للزواج وتكوين أسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق