الأربعاء، 20 مارس 2019

مما راق لي . . .6

لستَ بحاجة 

لأن تكون شخصاً مثالياً 

لا يُخطئ . . .

لأن الشخص الذي لا يُخطئ 

هو في الأساس عبارة عن وَهم  . . .

يعني . . . لا وجود له

كُن شخصاً . . . طبيعياً  . . . حقيقياً

عندما يُخطيء بعتذر و يعترف بخطئه

و عندما يُخطئ غيره  . . . تعامل معهم برفق . . . لأنهم يُشبهوه  . . .

بعض الأشخاص :

يبالغون بادعاء المثاليه للحد 

الذي يُصدقون فيه أنفسهم  . . .

هؤلاء :

يُعاملون من حولهم بفوقيه

و بنبرة تعالي 

و غالب حديثهم العادي عبارة عن توجيهات  

لا تكُن هذا الشخص . . .

اسعى للمثالية . . . هذا أمر جيد

لكن لا تصدق يوماً أنك وصلت لها . . .

انها أشبه بالقمة العالية

التي ان وصلتَ لها

 لم يبقى إلا ان تنحدر عنها  . . .

استمر بالصعود . . . و انظر لنفسك دائماً . . .

على أنك مازلت تُحاول

والى أن تنتهي حياتك ستستمر بالمحاوله . . .

هكذا أسلم

و هكذا أصح . . .

وهكذا يكون الانسان الطبيعي السوي

الذي يؤمن بقدراته مع عدم انكار ضعفه البشري  . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق