لستَ بحاجة
لأن تكون شخصاً مثالياً
لا يُخطئ . . .
لأن الشخص الذي لا يُخطئ
هو في الأساس عبارة عن وَهم . . .
يعني . . . لا وجود له
كُن شخصاً . . . طبيعياً . . . حقيقياً
عندما يُخطيء بعتذر و يعترف بخطئه
و عندما يُخطئ غيره . . . تعامل معهم برفق . . . لأنهم يُشبهوه . . .
بعض الأشخاص :
يبالغون بادعاء المثاليه للحد
الذي يُصدقون فيه أنفسهم . . .
هؤلاء :
يُعاملون من حولهم بفوقيه
و بنبرة تعالي
و غالب حديثهم العادي عبارة عن توجيهات
لا تكُن هذا الشخص . . .
اسعى للمثالية . . . هذا أمر جيد
لكن لا تصدق يوماً أنك وصلت لها . . .
انها أشبه بالقمة العالية
التي ان وصلتَ لها
لم يبقى إلا ان تنحدر عنها . . .
استمر بالصعود . . . و انظر لنفسك دائماً . . .
على أنك مازلت تُحاول
والى أن تنتهي حياتك ستستمر بالمحاوله . . .
هكذا أسلم
و هكذا أصح . . .
وهكذا يكون الانسان الطبيعي السوي
الذي يؤمن بقدراته مع عدم انكار ضعفه البشري . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق